الحاوي في تفسير القرآن الكريم وعلومه (النسخة المليونية) «أكثر من ٢ مليون صفحة»
المؤلف
وصف الكتاب
الكتاب:
الحاوي في تفسير القرآن الكريم وعلومه (النسخة المليونية)
«أكثر من 2 مليون صفحة»
(الإصدار الثالث: (النسخة المليونية [2,192,948] صفحة)
(30 مارس 2022 م)
ويُسَمَّى (جَنَّةُ الْمُشْتَاقِ فِي تَفْسِيرِ كَلَامِ
الْمَلِكِ الْخَلَّاقِ)
وَقَدْ يُسَمَّى (تفسير الْقَمَّاش)
لِلْعَاجِزِ الْفَقِيرِ إلى عَفْوِ رَبِّهِ الْقَدِيرِ/
عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَمَّاش
(من علماء الأزهر الشريف)
إِمَامُ وَخَطِيبُ مَسْجِدِ بُورُسْلِى (سابقا) - رَأْسُ
الْخَيمَةِ
دَولَةُ الإِمَارَاتِ الْعَرَبِيَّةِ الْمُتَّحِدَةِ
(عَفَا اللهُ عَنْهُ وَغَفَرَ لَهُ وَلِوَالِدَيْهِ
وَلِجَمِيعِ الْمُسْلِمِينَ)
عدد الأجزاء: [1000] جزء
عدد الصفحات: في الجزء الأول [558063]
وعدد الصفحات في الجزء الثاني [169410]
وعدد الصفحات في الجزء الثالث [468906]
وعدد الصفحات في الجزء الرابع [526115]
وعدد الصفحات في الجزء الخامس [470454]
وعدد الصفحات في الكتاب كاملا [2,192,948]
عدد الأبحاث [14247] بحثا في مختلف الفنون مَن رام
الوصول إليها مستبقا للخير فعن طريق البحث عن هذه العبارة (من روائع الأبحاث)
عدد: الأبحاث الأدبية منها [530] بحثا يتوصل إليها عن
طريق البحث عن هذه العبارة (من روائع الأدب العربي)
حُقُوقُ النَّسْخِ وَالطَّبْعِ وَالنَّشْرِ حَقٌّ
لِكُلِّ مُسْلِمٍ
{يَا قَوْمِ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا}
التواصل مع المؤلف: عن طريق الواتساب على هذا الهاتف في
مصر: 00201141163765
* * *
عن الربيع بن سليمان، قال: سمعتُ الشافعيَّ يقول: «ألفتُ
هذه الكتب» واستفرغتُ مجهودي فيها، ووددتُ أن يتعلمها الناس ولا تُنْسَبُ إليَّ. اهـ (مناقب الشافعي،
للبيهقي. 1/ 257).
وقال ابن رجب الحنبلي (795 هـ): (ويأبى الله العصمة لكتاب غير كتابه،
والمنصف من اغتفر قليل خطإ المرء في كثير من صوابه). اهـ القواعد (ص: 3)
وإن تجدْ عيباً فسد الخَللا ... جلَّ مَنْ لا عيبَ فيه
وعَلا
وقد قيل: " من طلب عيباً وجده ".
قال الجاحظ:
-[ولكل الناس نصيب من النقص، ومقدار من الذنوب، وإنما
يتفاضل بكثرة المحاسن وقلة المساوئ.
فأما الاشتمال على جميع المحاسن، والسلامة من جميع
المساوئ، دقيقها وجليلها، ظاهرها وخفيها، فهذا لا يعرف فيهم. اهـ (رسائل الجاحظ.
197)]-.
"قال القاضي الفاضل أستاذ العلماء البلغاء عبد
الرحيم البيساني وهو يعتذر إلى العماد الأصفهاني عن كلام استدركه عليه:
"إني رأيتُ أنه لا يكتب أحد كتاباً في يومهِ إلا
قال في غَدِهِ:
لوُ ُغَّيرَ هذا لكان أحسن، ولو زيد هذا لكان يُستحَسن،
ولو قُدَّم هذا لكان أفضل، ولو تُرِك هذا لكان أجمل. وهذا أعظم العبر، وهو دليل
على استيلاء النقص على جملة البشر".
راجع: كتاب "كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون" (14/ 1) لحاجي
خليفة)، وكذلك "أبجد العلوم الوشي المرقوم في بيان أحوال العلوم"- (70/
1) للعلامة صديق حسن خان القنوجي. اهـ.
رحم الله امرأً وقف على خلل في كتابي هذا فأصلحه، وزلل
فاستدركه، فإني نقلته والقلب عليل، والخاطر كليل، فلم أكد أعاود لحظه، ولا تتبعت
غلط الوهم واليد، وغفر له ولنا من وسعت رحمته سهوَ الأعمال وعمدَها، ولغوَ النيّات
وقصدَها، إنه جواد كريم، غفور رحيم، وهو الموفق والهادي إلى الصراط المستقيم.
* * *
والله ولي التوفيق.
(الإصدار الثالث: (النسخة المليونية [2,192,948] صفحة)
(30 مارس 2022 م)
وهو مُعَدَّلٌ مِنْ إِصْدَارِ يُونْيُو 2019 م
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(تنبيهات)
1 - أولا: لن تزيد أجزاء الكتاب - بعد ذلك إن شاء الله
تعالى - عن الألف جزء، وستقتصر الزيادة بعد ذلك - بإذنه جلت قدرته، وتعالت عظمته -
على عدد الصفحات والأبحاث فقط، وهذا سيُعْلَمُ من خلال ذكر التاريخ والسَّنَة، حرصًا
على إضافة كل ما هو مفيد وعميق، ورشيق ودقيق.
2 - ثانيا: اعلم - وفقك الله - أنني منذ بدأت في هذا
العمل الطيب المبارك في أوائل عام 2004 م وحتى الآن
لم آلُ جهدا في جمع المادة العلمية، وقد حرصت على
الاستقصاء في جمعها - وإن كان ذلك بعيد المنال - فلم أترك شيئا مفيدا يتعلق
بالقرآن الكريم وعلومه إلا ذكرته في هذا الكتاب، وهناك بعض الفصول المهمة كنت
عازما على ضمها لهذا الكتاب لكن حال بيني وبينها عدم توفرها على الشبكة العنكبوتية
بصورة نصية، أسأل الله التوفيق والتيسير لإضافة كل ما هو جيد وجديد وفريد وأنيق
لخدمة كتاب الله المجيد.
3 - ثالثا: من بركات هذا الكتاب أنني وجدت تفسير (كشف التنزيل
في تحقيق المباحث والتأويل) للإمام/ أبي بكر الحداد (مطبوعا ومنسوبا على جهة الخطإ
للإمام الطبراني، بعنوان (التفسير الكبير)، أو (تفسير القرآن العظيم) «المنسوب» للإمام
الطبراني)
وقد قابلت بين الكتابين فلم أجد أي فرق بينهما، ويؤيد
صحة ما ذهبنا إليه أن الإمام أبا بكر الحداد كان حنفي المذهب، والإمام الطبراني
حنبلي المذهب، وأن هذا التفسير قد نقل في كثير من المواضع عن الثعلبي والزمخشري،
وغيرهما ممن أتوا بعد زمان الإمام الطبراني - رحمه الله - ومن ذلك ذكره لحديث أبي
بن كعب - رضي الله عنه - في فضائل السور وهو موضوع، وهو موجود في تفسير الثعلبي والزمخشري
وبعض من أتى بعدهما كالبيضاوي وغيره، ولا يخفى على المدقق والمحقق بُعد هذا
التفسير عن منهج الإمام الطبراني المحدث.
وأيضا فقد كان الشيخ/ إسماعيل حقي البروسوي ينقل في
تفسيره (روح البيان) عن أبي بكر الحداد قائلا: "قال الحدادي" أو
"هكذا في تفسير الحدادي"
وبالرجوع إلى تفسير أبي بكر الحداد وجدت ما ذكره صاحب
(روح البيان) مطابقا لما ورد في تفسير أبي بكر الحداد، ولله الحمد والمنة.
ثانيا:
قد تكرر نفس الأمر مع كتاب (النكت فِي القرآن الكريم فِي
معاني القرآن وإعرابه) للإمام/ أبي الحسن بن علي بن غالب المُجَاشِعِي القيرواني، (المتوفى: 479 هـ)
وبعضهم يسميه - خطأ - (إعراب القرآن للأصبهاني)
وينسبه إلى أبي القاسم إسماعيل بن محمد بن الفضل التميمي
الأصبهاني المعروف بـ قوام السنة، وهذه النسبة غير دقيقة؛ لأن محققة الكتاب
الدكتورة/ (فائزة بنت عمر المؤيَّد) ذكرت أنها لم تعثر على الصفحة الأولى من مخطوط
الكتاب، والتي تحتوي على عنوان الكتاب واسم مؤلفه، ولم تذكر دليلا واحدا يبرهن على
صحة عنوان الكتاب، ولا نسبته إلى (قوام السنة)؛ لذا فإننا نرى أن الصواب - إن شاء الله
تعالى - في نسبة هذا الكتاب إلى ابن فَضَّال المُجَاشِعِي (المتوفى: 479 هـ)، والله أعلم.
ثالثا: وفقني الله - تعالى - لإضافة بعض السقط الموجود
في بعض الكتب والتفاسير، ومنها على سبيل المثال لا الحصر بعض كتب التفسير الإشاري،
وكذلك تفسير ابن عرفة الورغمي (المالكي) به سقط في كثير من المواضع، أتممت كثيرا
منه - بفضل الله ومعونته - من خلال كتاب (معترك الأقران، للإمام/ السيوطي) فقد
اشتمل على جملة كبيرة من تفسير ابن عرفة.
وَ (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا
كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ).
4 - رابعا: حرصا مني على خدمة كتاب الله - تعالى - فإني
أشهد الله - عز وجل - وهو خير الشاهدين أنني قد أجزت - بعد انتقالي إلى جوار ربي -
عز وجل - لأي مؤسسة علمية إسلامية موثوقة لأهل السنة كالأزهر الشريف أو الجامعات الإسلامية
في شتى بقاع الأرض إجراء بعض الأمور في هذا الكتاب بشرط عدم حذف أي شيء من مادة
الكتاب:
أ - إضافة أي كتاب أو بحث يتعلق بالتفسير وعلوم القرآن.
ب - تحقيق أي موضع في هذا الكتاب.
ج - إتمام أي نقص أو سقط، وإصلاح أي خطإ أو تصحيف في الكتاب،
وخصوصا الأخطاء التقنية، فقد يلحق الكلام في آية معينة بغيرها على سبيل الخطأ، وقد
ينسب الكلام لغير قائله سهوا، وقد تتكرر صفحة بعينها في نفس الموضوع، وقد صوبت آلاف
المواضع التقنية - بتوفيق من الله - في نسخ التفاسير وعلوم القرآن بل وفي الكتب
المطبوعة ولله الحمد والمنة.
د - توجد في بعض الأبحاث العلمية أخطاء يسيرة في بعض
الآيات القرآنية عبارة عن طلاسم أو رموز بسبب عدم تعرف البرنامج على الرسم
العثماني للمصحف الشريف، وهي أخطاء قليلة جدا بالنسبة لحجم الكتاب وفي أبحاث تعد
على الأصابع، وما وقعت عليها عيني إلا بعد إدخالها للشاملة، وقد صوبت بعضها.
* * *
5 - خامسا: في هذا الإصدار تمت إضافة (موسوعة القماش في
لطائف التفاسير) المسماة (مشارق الأنوار فيما حوته التفاسير من لطائف وأنوار،
ونكات وأسرار)
وبها أكثر من مائتي كتاب.
وقد تم وضعها في القسم الثاني من أقسام هذا الكتاب بعد
القسم الأول الخاص بمقدمات الكتاب، وقبل القسم الثالث والذي يبدأ بتفسير (سورة
الفاتحة).
6 - سادسا: في هذا الإصدار وضعنا - في مقدمات الكتاب -
طرفاً نفيساً من العلوم والفنون حاوياً لأهمها وأجَلِّها تيسيراً على من أراد
تحقيق أي موضع من هذا الكتاب، تحت عنوان:
(مباحث رائقة وكتب فائقة في العلوم التالية)
علوم القرآن - القراءات - الحديث الشريف وعلومه -
العقيدة - النحو - الصرف - البلاغة - الأدب - التاريخ - السيرة النبوية - الفقه - أصول
الفقه - القواعد الفقهية الكلية، وغير ذلك.
ولا يخفى على أهل العلم والصنعة أن وضع هذا الكم الهائل
من هذه الكتب القيمة في شتى العلوم ومختلف الفنون - في مقدمة هذا الكتاب - له
فوائد غزيرة، ونكات عزيزة، من أهمها التيسير على الدارسين والباحثين من جميع
الوجوه - خصوصا - في تحقيق أي مسألة أو قضية تَعْرِضُ لهم في كتب التفسير حتى لا
يضطروا إلى السباحة بعيدا عن بحر هذا الكتاب إلا في القليل النادر، والنادر لا حكم
له.
ثانياً: جَمْعُ أكثر علوم الإسلام في كتاب واحد، ولا
يخفى ما في ذلك من خبايا ومزايا، لاشتماله على جواهر منضودة، وفرائد معقودة، لا
تحصى بالعد، ولا تدخل تحت الحصر.
ثالثاً: إمكانية تحقيق أي موضع في هذا الكتاب من خلال
الرجوع إلى هذه الروضة الغناء العامرة بالكتب الأنيقة والأبحاث الرشيقة.
* * *
[تنبيه مهم]
للوصول إلى الاستفادة المرجوة من هذا الكتاب يرجى قراءة
مقدمة الكتاب كاملة، من (أول الكتاب إلى صفحة [172] مع إقراري بالعجز والتقصير وعدم
الأهلية، وأن هذا العمل أكبر مني، ولكن حسبي أنني أردت أن أقدم شيئا يسيرا يخدم
هذا الدين القويم، راجيا عفو الجليل القدير الذي يجبر الكسير، ويعطي الكثير على العمل
اليسير {وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا
عَظِيمًا (40)}
وسبحان من تفرد بالكمال، ونُعت بالجلال والجمال.
* * *
وقد بدأت - بتوفيق الله ومعونته - في هذا الكتاب بذكر
مقدمة وفصل في (قواعد وفوائد وأصول مهمة يحسن التنبيه عليها قبل الخوض فِي التفسير)
راجيا من واهب النعم وموليها أن يجعلها لمن رام دخول جنة
التفسير سراجا للطالبين، وعونا للباحثين، وتذكارا للعلماء المحققين.
بها قد يستغني القارئ الكريم - إن شاء الله - عن كثير من
التعليقات والتعقبات، فعظم حجم الكتاب يحول بيننا وبين تعقب وتتبع كل ما ورد فيه،
مع أننا - بتوفيق وفضل من الله - قد ذكرنا مئات التعليقات الرائقة، والتنبيهات الفائقة،
على الاستشكالات الشائكة، والمواضع الشائقة.
* * *
ثم سلكت فِي هذا الطريق الممتع الشيق لتفسير الكتاب
المعجر العزيز المبهر طريقين:
الأول:
مقدمة لكل سورة بعنوان " فصول مهمة تتعلق بالسورة
الكريمة "
فيها ما يشرح الصدور ويبهر العقول جديرة - والله - بأن
يَعضَّ عليها بالنواجذ كلُّ ذي لب، فهي جامعة لِمَا تفرق من محاسن الأكابر
النجباء، والأئمة العظماء النبلاء.
وقد اشتملت على ثمانية وأربعين فصلا.
الطريق الثاني (فِي رياض آيات السورة الكريمة)
وقد اشتمل على سبعة عشر فصلا
كل هذه الفصول تسعد بها - إن شاء الله تعالى - عند
مطالعتك لهذا الكتاب
* * *
(تنبيه: لِمَنْ طالت عليه الصفحات ورام الانتقال من كلام
مفسِّرِ إلى مَنْ بعده)
نظراً لطولِ بعضِ المباحثِ فِي الكتابِ وتيسيراً على
القارئ الكريم للاستفادة من الكتاب بصورة أفضل، وتوفيرًا للوقت والجهد، فقد وفقني
الله - تعالى - لأمرين:
الأول: وضعت طريقةٌ للانتقال من كلامِ مُفسِّرٍ إلى
مُفسِّرٍ آخر، ومن بَاحِثٍ إلى بَاحِثٍ آخر، عن طريق البحث عن هذه العبارةَ (انتهى
انتهى) فقد وضعتها في ختام كلام كل مفسِّر أو باحث.
الثاني: للانتقال من تفسير آية إلى ما بعدها وضعت هذه
العبارة (مع النص الحكيم السامي) قبل الشروع في تفسير الآية المرادة، ليسهل
الانتقال عن طريق البحث للآية التالية، علما أن جميع الآيات مفهرسة فهرسة كاملة.
والله أسأل أن ينفع به الأمة عموما، وأهل التفسير خصوصا،
وأن يجعل هذا العمل المتواضع خالصا لوجهه الكريم إنه ولي ذلك والقادر عليه
(حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ
الْعَرْشِ الْعَظِيمِ).
* * *
من أعمال المؤلف:
(موسوعة القماش في لطائف التفاسير) المسماة (مشارق
الأنوار فيما حوته التفاسير من لطائف وأنوار ونكات وأسرار)
[أكثر من مائة وسبعين كتابا]
رابط الموسوعة على مكتبة مشكاة الإسلامية
http://www.almeshkat.net/book/14240
* * *
المكتبة الصوتية والمرئية للمؤلف
تلاوات - أدعية - دروس - خطب
على هذا الرابط
https://drive.google.com/drive/folders/1ns5Uw5B2QSOfEycvbCvialduUTuJ_fqk
******
تاريخ النشر
1430/5/20 هـ
عدد القراء
111316
روابط التحميل
عبد الرحمن بن محمد بن عبد الحميد بن حسانين القماش |
|
تاريخ الوفاة: |
معاصر |
ترجمة المصنف: |
(النسب والمولد
والنشأة) (المرحلة الإعدادية) (المرحلة الثانوية) قال عنه الشيخ الأديب/
حديوي حلاوة: (المرحلة الجامعية
واللقاء مع فضيلة الأستاذ العلامة الشيخ/ إسماعيل صادق العدوي (إمام وخطيب
الجامع الأزهر) - رحمه الله -) (مرحلة التخرج
والعمل) وقد لاقت ما لاقت من ثناء
واسحسان من بعض أهل الفضل والعلم، والحياء يمنعني من التصريح بذكر بعض ما قيل في
ذلك، ووالله ما هو إلا توفيق الله وفضله للفقير الحقير كثير السيئات ووعاء
الزلات، المتعلق بعفو رب البريات، وفاطر الأرض والسماوات، والطالب للإكرام
بالمثوبات، والإسعاد بدخول الجنات. (فكرة تأليف
(الحاوي) وساعدني في ذلك الاطلاع على
المكتبة الشاملة (الإصدار الأول) والتي وفرت عليَّ كثيرا من الجهد والوقت مع
الدقة المبهرة والسرعة الفائقة في جمع المعلومات ونقلها مع إمكانية البحث عن
المعلومات بكل يسر وسهولة، وإجراء أي تغيير أو تبديل على أيّ معلومة في وقت قصير
جداً - جزى الله مبرمجها خير الجزاء وأوفاه -. وتأمل قوله تعالى {وَنَادَى
أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا
رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قَالُوا نَعَمْ
فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ
(44)}، {وَنَادَى أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُوا
عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ
حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ (50)} لقد أعطانا القرآن في مقابل
كل مشهد من مشاهد يوم القيامة - في كثير من المواضع - مشهدا يقاربه في الدنيا
ليستدل على عالم الغيب بعالم الشهادة وإن كانت أدلة التوحيد التي أقامها الله في
الخلق وفي النفس ذكرها في القرآن كافية ووافية. (القيمة العلمية
للحاوي) (تلاميذي) |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق